وذكر بيان لمكتبه أن السيد عمار الحكيم بين خلال اللقاء "طبيعة المتغيرات التي شهدها العراق في المرحلة الحالية من حيث تشكيل الحكومة وتكليف شخصية مستقلة لإدارتها وتخويله من بعض الكتل لاختيار وزرائه".
كما بحث الجانبان "طبيعة التحالفات التي تشكلت بعيدا عن الطائفية والعناوين الخاصة والانطلاق نحو العنوان الوطني، أشرنا أيضا إلى طبيعة مأسسة التحالفات الكبيرة وأهمية ذلك لاستقرار العملية السياسية".
ودعا السيد عمار الحكيم الى "إستخدام لغة الحوار لحل المشاكل في المنطقة وأكدنا أن العراق مؤثر ومتأثر فيها وأن الحل سياسيٌّ مهما طالت الأزمات وجددنا رفضنا لسياسة تجويع الشعوب عبر العقوبات الأحادية التي تعتبر سابقة خطيرة في ملف العلاقات الدولية".
وحذر "أيضا من التهاون مع الإرهاب" مشدداً على "ضرورة التنبه إلى محاولاته لإثبات وجوده فيما دعونا العالم إلى تحمل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار العراق لأن في ذلك أمن واستقرار المنطقة والعالم".