واعلن الزوار "تضامنهم المطلق مع شعب فنزويلا وقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، خليفة المناضل هوغو تشافيز في وجه الهجوم الإمبريالي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية".
ورأى المجتمعون "أن أكذوبة العصر التي تزعمها واشنطن بالديموقراطية وحقوق الإنسان ما هي إلا شعار يأخذ وجها استعماريا من أجل سلب حرية الشعوب ومنع تقدمها واستغلال ثرواتها ومنعها من تنميتها لمصلحة شعوبها"، ودعوا "كل شعوب العالم التواقة إلى الحرية والعدالة الاجتماعية إلى أوسع حملة تضامن مع الشعب الفنزويلي وقيادته الثورية".
وطالب المجتمعون "الشعب الفنزويلي إلى الحذر من المؤامرة الأميركية في بلادهم، والتي تحاول تكرار سيناريو الفوضى بدعوى الحرية المزعومة، بهدف سرقة ثروات الشعوب، ورفد شلال الدم، والذي شهدته عدة دول عربية وإسلامية"، ودعوا "لتشكيل جبهة عالمية في وجه الغطرسة الأميركية – الصهيونية".