وفي تصریح ادلى به للصحفیین في مدینة شیراز مركز محافظة فارس جنوبي ایران خلال زیارته لها، اعتبر وزیر الامن بان اجهزة الامن الايرانية من الاجهزة الرائدة في العالم، وذات خبرات في مختلف المجالات ومنها مكافحة الارهاب والقضایا الاقتصادیة والاضطرابات الاجتماعیة.
واضاف، انه وفقا لاستبیان اجرته وكالة الجمهوریة الاسلامیة للانباء 'ارنا' فان هذه الوزارة تحتل المرتبة السابعة من حیث المقبولیة الشعبیة بین الاجهزة التنفیذیة وهو الامر الذي یشیر الى تثمین الشعب لكوادره الامنیة الخدومة.
واشار الى مهام وزارة الامن في مكافحة الارهاب واقرار الامن في البلاد فضلا عن جهودها علي الصعید الاقتصادی والكشف عن المفدسین والمتطاولین على المال العام من اجل ارساء الامن الاقتصادی وكذلك الحفاظ على الانشطة الاقتصادیة المشروعة.
كما نوه الى جهود وزارة الامن في مجال مكافحة المخدرات حیث تقوم بضبط طن من المخدرات یومیا كمعدل في انحاء البلاد رغم انها لا تعتبر من المهام الرئیسة للوزارة.
وعلى صعید اخر قال علوي، انه في تقییم اجهزة الامن بین دول العالم تعتبر وزارة الامن في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة من الاجهزة الرائدة بحیث تتصدى وتحبط اكبر الهجمات باقل الاثمان الممكنة.
واضاف، ان العدو یسعى دوما لافتعال الاضطرابات او العصیان المدني في البلاد، حسب وصفهم والایحاء بمقتل افراد وجعل الشعب في مواجهة المسؤولین الا ان اجهزة الامن قد تخطت هذه المشاهد من دون تداعیات جانبیة.
واشار الى الجانب الخارجي لاجهزة الامن الایرانیة قائلا، ان وزارة الامن ومجموعة الاجهزة الامنیة تمارس نشاطها بنضوجها الامني والاستخباری وتقوم بادارة اكبر التحدیات الامنیة وهو الامر الذي جعل اجهزة الامن الاجنبیة تبدي الرغبة بالتعاون الثنائي معنا.
واضاف، لقد كانت لنا العدید من الاجتماعات مع اجهزة الامن في دول المانیا وروسیا والصین ومصر والعراق وقرغیزیا وطاجیكستان وغیرها وطرحنا قضایا في مختلف المجالات، وعلى العموم فان جمیع الاجهزة الاجنبیة ترغب بالتعاون معنا وترید الاستفادة من اسالیب وزارة الامن في مكافحة الارهاب والقضایا الاقتصادیة والاضطرابات الاجتماعیة وغیر ذلك.