وخلال مؤتمر دولي بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، أوضح عاملي أن الثورة الإسلامية في إيران هي ثورة عظمى تمكنت من تطوير الطاقات العلمية للبلاد وتسببت في تعزيز الثقة بالذات والقدرات العلمية للشعب الايراني.
وتابع، أن قوى الهيمنة العالمية فرضت سطوتها على العالم بمفاهيم مثل الاشتراكية والليبرالية غير ان اليوم يعتبر الاسلام وايران أكبر تحد بوجه النظام السلطوي ولهذا كرس الأخير جل ضغوطه ضد محور المقاومة.
وقال عاملي : إن 98٪ من الإنتاج العلمي في جامعة طهران و 95٪ من الإنتاج العلمي في جامعة شريف الصناعية تحقق في مرحلة ما بعد الثورة الاسلامية؛ مردفا أن إيران تصنف في الوقت الراهن ضمن الدول العشرة الأوائل من حيث النمو العلمي.
واعتبر امين المجلس الاعلي للثورة الثقافة، الثورة الإسلامية في إيران بأنها ثورة عالمية؛ مبينا أن هذه الثورة كانت قبل اي شيء ثورة ثقافية، حيث مضت قدما على طريق الاستقلال الثقافي وإرساء الثقافة القائمة على القيم الإسلامية والثورية.