وذكر الشيخ الديهي أن مشهد الشاب الشاب اليافع الرياضي البحريني العريبي وهو مكبل بالسلاسل ويُساق حافي القدمين، قد هز كل العالم، إلا حكومة البحرين التي تفتخر بأن هذا المظلوم هي من أوصلته لهذا الحال. مشدداً أن العالم أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية كبرى وهو يتابع قضية العريبي بكل فصولها المأساوية وعليه أن يسجل موقف شرف في إنقاذ حكيم الذي وجه نداءه أمام الإعلام العالمي مطالباً العالم أن يتحمل المسؤولية في إنقاذه.
وفي سلسلة تغريدات نشرها سماحته في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أشار إلى أن معظم حكومات العالم تستنفر لو ظهر أحد أبنائها وهو بهذا المنظر مهما كان حجم الخلاف، في الوقت الذي يتعامل فيه النظام البحريني مع أبنائه بأنهم أعداء ويتفنن بالانتقام منهم فلا يُعير اهتمام بهذا المشهد بل يُفرحه.
وقال "صدقوني إن مشهد حكيم العريبي الذي رآه كل العالم لو كان ينتمي لدولة أخرى غير البحرين لما رضت حكومتها عن هذا المنظر، لكن لأننا في ظل هذا النظام القمعي يراد لنا جميعاً أن تُمتهن كراماتنا وأن كل ما يجري هو بطلب النظام وضغطه."
المصدر: قناة اللؤلؤة
ولفت الشيخ حسين الديهي إلى أن ما يجري على الشعب داخل البحرين وداخل السجون فيه أبشع صور الامتهان على الرجال والنساء والأطفال، وأن ما يحدث لحكيم العريبي يعكس اتساع دائرة الاضطهاد والظلم والإرهاب ضد الشعب المسالم، معتبراً أن حكيم يختصر كل شباب البحرين، وأضاف “فكل شبابنا مبدعون ويتطلعون للمستقبل، في حين يعمل النظام ليل نهار على تدميرهم وتخريب مستقبلهم وتحويل أجسادهم إلى لوحات للتعذيب والإمتهان والظلم.”