وقال مسؤول العلاقات العامة بالحرس الثوري في كلمة القاها خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية اقيمت في مدينة قزوين / غرب طهران/: منذ ما يقرب من أربعين عاما، واصلت الثورة الاسلامية أهدافها رغم كل الممارسات العدائية.
واضاف: الاتحاد السوفيتي واميركا كانا مختلفين حول جميع القضايا الا انهما كانا متفقين على افشال الثورة الاسلامية.
ومضى قائلا: اذا أدرجنا الاعمال التي قام بها الأميركان ضد الثورة، فلن يكون هناك عمل جديد يتعين عليهم القيام به ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف شريف: ان الأميركيين استخدموا جميع الوسائل التي كان يمتلكونها ضد الثورة الاسلامية، لكنهم اليوم أكثر عجزا من أي وقت مضى، مشيرا الى تجنيد اميركا لزمرة المنافقين الارهابية ودعاة الملكية وداعش الا انها تحصل على اي شيء.
واوضح مسؤول العلاقات العامة للحرس الثوري: انه لا يوجد في نظر الشعب الايراني جماعة منبوذة من زمرة المنافقين الارهابية التي تعاونت مع صدام وتحولت الى طابور خامس للعدو.
واردف شريف يقول: لقد غزت أميركا بوابات العراق وسوريا بواسطة داعش لمدة خمس سنوات، لكنها اليوم تسارع الى مغادرة الساحة السورية مطأطأة الرأس.
ومضى يقول: لقد فشل الأميركيون في تقسيم سوريا، ولهذا السبب غادروا سوريا.
واضاف المتحدث باسم الحرس الثوري: لا يملك الأمريكيون القدرة على التعامل مع الثورة الاسلامية، بالرغم من أنهم يحاولون دفع دول عربية لخوض حرب بالنيابة مع ايران، لكنهم عليهم ان يعلموا اذا ارتكبوا خطأ، فسيلقون نفس مصير صدام.
ولفت شريف مشيرا إلى أنه بعد الدفاع المقدس كان هناك قدرات خاصة لتعزيز القاعدة الدفاعية للبلاد، مضيفا: اليوم ، أصبحت الثورة الإسلامية وإيران العزيزة أكثر قوة وقدرة مقارنة مع الأربعين عاما الماضية لأننا قادرون على معاقبة الأعداء بشدة.
واشار الى الانجاز الذي حققته ايران بالاستغناء عن استيراد البنزين من خلال بناء مصفاة "نجم الخليج الفارسي" بالرغم من تهديدات اميركا بحظر البنزين عن البلاد، وقال: بعون الله سننزع سلاح المقاطعة الاقتصادية من يد اميركا.
واعتبر الثقافة الدينية والتمسك بأهل البيت (ع) وولاية الفقيه ودعم الشعب الايراني ، ثلاث مقومات اساسية لصمود الثورة الاسلامية، وقال: طالما أن هذه المقومات الثلاثة سائدة في البلاد، فان العدو لن يتمكن من فعل أي شيء.
واضاف مسؤول العلاقات العامة بالحرس الثوري: الاستقلال كان أعظم انجاز لنظام الجمهورية الاسلامية والثورة الإسلامية.