ورأى الحزب أن "عصابات التكفير والارهاب التي لا تخفي اميركا واسرائيل وحلفاؤهما في المنطقة انهم صنعوهم ومولهم ورعوهم يقفون وراء هذا الهجوم الانتحاري البشع"، مشيراً الى أن "هذه الجماعات المجرمة التي هالها الحضور الجماهيري الواسع للشعب الايراني في الذكرى الاربعين لانتصار ثورتهم الشابة ارادوا ايصال رسالة مغمسة بالدماء تعبر عم الصورة الحقيقية للارهاب المنظم الذي ترأسه الادارة الاميركية وتحرض دول العالم على القيام به".
وأكد أن "تزامن هذا التفجير مع انعقاد موتمر وارسو والتجمع الدولي المعادي لايران الذي تقوده واشنطن يكشف التناغم التام بين الادارة الاميركية ومنظمات القتلى والاجرام على زعزعة الاستقرار والامن في إيران".
وأشار الى أن "الشعب الايراني الذي اكد امس بحضوره المليوني في الساحات تمسكه بجمهوريته الاسلامية الفتية لن تضعفه هذه الجرائم بل ستزيده قوة واصرارا على مواصلة التقدم والازدهار وسيبقى نورا تهتدي به الشعوب التواقة للحرية والاستقلال".