وفي كلمة له احتفال نظمته مدارس الامام المهدي في بعلبك بتخريج ١٢٥ فتاة بلغن سن التكليف الشرعي اشار قاسم الى اننا "
سمعنا من كل المسؤولين تقريباً ومن كل الاحزاب والفئات بعد اعلان السيد حسن نصرالله في اثناء الانتخابات بنية حزب الله بمكافحة الفساد انهم جميعاً يريدون مكافحة الفساد هذا أمر جيد لكن العبرة بالتطبيق اذا اردنا مكافحة الفساد يجب الاعتماد اولاً على الادلة الموثقة والمدققة من اجل ان يكون الاتهام مبنياً على اعتماد الحقيقة"، مضيفا:"كون القضاء مرجعية المحاكمة من اجل ان يقدم المتهم ادلته اذ يمكن ان لا يكون مداناً كما يمكن ان يكون مداناً وعندما يصدر الحكم فنضع حداً للفساد والمفسدين",
واكد قاسم انه "يجب ان ترفع القوى السياسية والقوى الطائفية يدها عن اي مرتكب حتى لو انتمى اليها لانه ليكن معلوماً المرتكب من طائفة او حزب اومذهب لا يدين لا طائفة او الحزب او المذهب حتى لو كان وعد بتنظيم من التنظيمات فاذا تمت ادانته لا يعني ادانة التنظيم الذي هو فيه وبالتالي نحن لا نحمل المسؤولية الى اي جهة حتى لو كان فيها عدد من المرتكبين انما على هذه الجهات ان تقف موقف الشرف وموقف الاخلاق وموقف الجرأة من اجل ان ترفع الغطاء وتتبرأ من هؤلاء الفاسدين".
من جهة اخرى اعتبر قاسم ان "بريطانيا غير مؤهلة لتصنيف من هو ارهابي في العالم مما هو غير ارهابي لان بريطانيا منحازة لاسرائيل ولأنها تدعم الارهاب التكفيري ولانها جزء من التحالف للعدوان على الشعوب كما حصل في العدوان على اليمن وسوريا"، مشيرا الى ان "بريطانيا هي التي تحتاج الى ورقة حسن سلوك وهذه الورقة لا يمكن ان تعطيها لاحد تحت اي ذريعة وتحت اي حجة اما حزب الله فهو مقاومة شريفة بنظر شعبه وبنظر المنطقة بأسرها يكفينا ان نكون عنواناً للتحرير وعنواناً للكرامة والاستقلال وان نكون جزءاً لا يتجزأ من الشعوب الأبية التي ترفض العدوان وترفض الاحتلال"، مؤكدا ان "التصنيف البريطاني لحزب الله هو ادانة لبريطانيا وهو تذكير بأنها تستعيد تاربخها المظلم في الاستعراض وفي انشاء الكيان الاسرائيلي من خلال وعد بلفور وهي بعملها الحالي تؤكد انها راعية للارهاب وانها غير جديرة بأن تكون في موقع دولي من اجل تصنيف التنظيمات والاحزاب والقوى المختلفة"، مشددا على ان "هذا التصنيف هو وسام لحزب الله".