وفي كلمته التي القاها صباح اليوم الاربعاء امام حشد غفير من اهالي مدينة لاهيجان في شمال ايران قال الرئيس روحاني، ان الشعب الايراني حقق انتصارات كبرى منذ بداية العام (الايراني) الجاري (بدا في 21 اذار/مارس 2018) في اختبار تاريخي عظيم وكبير.
واضاف، ان اعداءنا اردوا ان يجعلوا العام الجاري عام هزيمة ايران وانتصارهم الا ان شعبنا العظيم صمد في جميع المراحل الصعبة امام ضغوط الاعداء.
وتابع الرئيس روحاني، انه ومنذ ان بدات اميركا المرحلة الاولى من الحظر ومن ثم المرحلة التالية صمد شعبنا وقاوم امام اعداء ايران والاسلام.
واشار الى انه كانت هنالك فترات في العام الجاري اكثر صعوبة من حيث التضخم وكانت هنالك فترات افضل وكان يوم 22 بهمن (11 شباط ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران) يوما مهيبا استعرض خلاله الشعب الايراني الابي صموده امام اعداء البلاد الالداء.
ولفت الرئيس روحاني الى ان الاعداء ارادوا من خلال استفزازاتهم ان يجعلوا ايران اول من ينتهك الاتفاق النووي وان يلقوا على عاتق الشعب الايراني عبء تعهدهم تجاه منظمة الامم المتحدة والشعب الايراني الا انهم فشلوا في ذلك.
واشار الى ان اميركا سعت لجعل الدول الاخرى مواكبة لها الا انها فشلت في ذلك ايضا اذ ان ايا من القوى العالمية وحتى حلفاء اميركا اي اوروبا لم تستجب لمخطط البيت الابيض مما اضطر اميركا للخروج من معاهدة دولية ليست مبرمة بينها وبين ايران بل هي بين 7 دول ومؤيدة من قبل منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لذا فان ما حدث كان مخالفة وتحديا للامم المتحدة والمجتمع العالمي ودول العالم كله.
ونوه الرئيس روحاني الى فشل اميركا في مرحلتي الحظر الاولى والثانية خلال الاشهر الماضية امام صمود وثبات الشعب الايراني ومن ثم تم احباط كل المؤامرات التي تلتهما ومنها في منظمة الامم المتحدة وفي اجتماع مجلس الامن الدولي الذي عقد برئاسة اميركا حيث وقفت جميع الدول الـ 14 الاخرى في مجلس الامن امام الرئيس الاميركي الذي تراس الاجتماع واعلنت دعمها لتعهد الشعب الايراني وعارضت نكث اميركا لتعهدها.