وأشادت الوفاق بكل المواقف المشرفة العربية والبحرينية التي أعلنت مقاطعتها للمؤتمر المشئوم وأكدت أن هذا الموقف سيسجل في تاريخ الشرفاء، وسيلاحق العار كل المشاركين في هذه المؤتمرات التي تشكل رعاية واحتضان لمشروع التطبيع مع الصهاينة وهي جريمة كبرى سيحاسب التاريخ والقانون العادل كل من يساهم في ارتكابها.
وتدعو الوفاق إلى حظر ومنع كل من يشارك في هذا المؤتمر من المشاركة في اي برنامج او فعالية او نشاط في اي من الدول العربية والإسلامية وهو أقل ما يمكن أن نقدمه للقضية المركزية للأمة في مواجهة الارهاب والقتل والدمار الذي يمارسه هذا الكيان الغاصب.
وأكدت الوفاق أن النظام في البحرين هو المسؤول عن جريمة التطبيع والارتماء في أحضان الصهاينة، ورؤوس النظام هم من يقفون خلف مثل هذه المشاريع التطبيعية وأن الأهداف واضحة جداً في حاجة هذا النظام للدعم الدولي غير الأخلاقي بعد أن فقد الاحتضان والدعم الشعبي، وهو ما دفع النظام للتخلي عن كل الالتزامات بالقضايا العربية والاسلامية.
واشارت الوفاق إلى أن النظام في مواجهة مع شعب البحرين ولم تعد هناك أي التزامات بين الطرفين على مختلف المستويات وهو ما يدفعه إلى التخلي عن كل التزاماته وواجباته حتى الانسانية والمعيشية منها، للحد الذي ذهب به الى التطبيع مع الصهاينة مع الرفض الشعبي الكبير والاجماع الوطني على ذلك.