وقال السيد عمار الحكيم في بيان "في ذكرى استشهاده الاليمة لا يسعنا الا ان نقف امام الشخصية الفذة للمرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر {قدس سره الشريف} وقفة الاكبار نظرا لسعتها وشموليتها وتبحرها في مختلف العلوم والمواقف البطولية المشرفة التي اثرت سجلا زاخرا حافلا بالانجازات العلمية والمعنوية".
وبين، ان "إقتران ذكرى اغتياله من قبل الطغمة الصدامية المبادة مع يوم سقوط الديكتاتورية ليس امرا اعتياديا عابرا وانما توقيتا الهيا يبعث للإنسانية رسالة مفادها ان حبل الظلم مهما امتد سيبقى قصيرا، وان سُنّة الله في خلقه ماضية في ان يمحق الباطل ولو بعد حين وينتصر للمظلوم، فليعتبر المعتبرون".
وأضاف السيد عمار الحكيم "اذ نحيي هذه الذكرى نتطلع الى عراق خال من الازمات والمنغصات يرفل تحت فيئه جميع اديانه واطيافه وابنائه بالخير والبركات وطي صفحة الماضي الاليم والتطلع لغد مشرق".