ان للرادين للفيضانات عن الناس منزلة عظيمة عند الباري تعالى

وقال المرجع الديني آیة الله جوادی آملی خلال القاء درسه الفقه في قم المقدسة: ان الله يستجيب دعاء المتضررين من الفيضانات لانه يصعد الى السماء من قلوب اناس جريحة مرّت عليهم شدائد وصعوبات على اعقاب اجتياح السيول لمناطقهم فلذلك تسعهم رحمة الله.

وشدّد  آیة الله جوادی آملی على ان ائمة اهل البيت عليهم السلام قالوا وبعظمة لسانهم: «مَنْ رَدَّ عَنْ قَوْمٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ عَادِیَةَ مَاءٍ أَوْ نَارٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»‌ فالذين هاجروا الى المناطق التي اجتاحتها الفيضانات وردّوا السيل عنها من قوات الصليب الاحمر  او المتطوعين من الناس قدوجبت لهم الجنة فجزاهم الله من عنده خير الجزاء.

وقال المرجع الديني: من قام باغاثة المتضررين من الفيضانات فقدشملتهم نفحات الرحمن لانهم عملوا باوامر ائمة اهل البيت عليهم السلام وساهموا في ازالة هموم المتضررين فنسئل لهم الباري تعالى بالتوفيق.  

وقداجتاحت السيول والفيضانات عدة محافظات في شمال غرب وشمال شرق وغرب وجنوب غرب البلاد خلال الشهر الحالي ما ادي الى اضرار مادية كبيرة وقدلجأ العديد من المتضررين الى المخيمات كما خسر الكثير من الزراع اراضهيم ايضا.