وفي كلمة له خلال لقاء تضامني مع "حرس الثورة الإسلامية" بدعوة من الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة وتجمع العلماء المسلمين، أشار السيد إلى أن "ايران هي دولة ذات بعد اسلامي ودولة ذات بعد معنوي وايماني وتتعلق بالكرامة الانسانية والكرامة الايمانية أيضا وبالتالي المشكلة الاساسية مع ايران هي مشكلة مع شعب استطاع أن يدحر اميركا من ايران ويدحر معها الكيان الصهيوني وهنا لب المشكلة معها والتي أخرجت أميركا من ايران ولم تعد أميركا إليها ولن تعود".
وأشار إلى أن "قضية الحرس الثوري قضية ثورة شعبية في ايران انتصرت بشكل مستقل دون أن تدخل في اي محور دولي و هي قضية دولة بنيت على قاعدة شعبية وبمنظور اسلامي ودولة سيادية ومستقلة".
وأضاف: "قضية الحرس الثوري هي قضية دولة وصفها الاميركيون بانها الدولة المارقة ولم تضع نفسها في القبضة الاميركية والتي لن تتمكن أميركا أن تضع يدها في سياسة ايران وفي ثرواتها المهمة جدا وقضية الحرس الثوي الايراني هي اخضاع إيران إلى اميركا على غرار ما يجري في أغلب الدول العربية والاسلامية"، مشيراً إلى أن "قضية الحرس الثوري الايراني هي قضية وقوف ايران بالدعم المالي والسلاح والسياسة والاقتصاد ومبادرتها بالحضور المباشر في الكثير من الساحات التي تواجه الشعوب فيها أميركا و اسرائيل وكانت دولة لها شهداء في هذه الساحات لا جرحى لا أسرى، في هذه الساحات التي تحقق فيها انتصارات عظيمة وكبرى".
وتابع السيد: "أعظم ما في الموضوع هو انتصار "حماس" وانتصار لبنان في حرب تموز وسقوط وهزيمة المشروع الاميركي الصهيوني العربي في سوريا وسقوط المشروع الاميركي الاسرائيلي في العراق وعما قريب سقوط هذا المشروع في اليمن"، مشيراً إلى "اننا تقدمنا جدا كمحور وكدول في هذا المحور وحققنا انتصارات كبرى و نعم لنا مشاكلنا وأزماتنا وأعداءنا سيطرحون الكثير من المؤامرات امامنا والضغوطات ولكن أزمات المنتصرين أقل بكثير من أزمات المهزومين".
المصدر: النشرة اللبنانية