وحذر من تحفيض رواتب الموظفين وفرض رسوم وضرائب جديدة على اصحاب الدخل المحدود فيما يتم إعفاء كبريات الشركات المصرفية والعقارية وغيرها من حقوق الدولة المالية ، ولا تقوم الدولة بواجباتها في استعادة المال العام المنهوب في الصفقات المشبوهة والرشى ولا توقف الهدر المتفشي في بذخ انفاق المال العام لصالح المحسوبيات والمحصاصات التي تكشف عن انعدام حس المسؤولية الوطنية، واذا ارادت الحكومة النهوض بالاقتصاد فلتعيد اموالها المسلوبة في التعديات على الاملاك العامة ولاسيما البحرية منها، ولتبطل الايجارات الخيالية لبعض المؤسسات العامة والتي تتجاوز قيمتها كلفة اشادة مباني جديدة لها .
وتساءل عن العدالة في التفاوت الكبير بين رواتب الموظفين وامتيازاتهم اذ يتقاضى البعض منهم تعويضات ورواتب تتجاوز عشرة اضعاف رواتب زملائهم من موظفي القطاع العام، حتى ان بعض الموظفين يتقاضون رواتب ومخصصات تتجاوز امثالهم في الدول الغنية فيما لا يوفر الحد الادنى للاجور ابسط مقومات العيش الكريم.
المصدر: النشرة