هذا وقد حث سماحته المخرج على بذل المزيد في تسليط الضوء على مثل هكذا شخصيات وبطرق فنية حديثة تساعد المتلقي على فهمها والتعريف بما قدمته للدين الإسلامي .
من جانبه بين الأستاذ ازهر خميس قائلا: " إنجازنا الجديد الذي يضاف الى سلسلة الإنجازات الأخرى هو فلم سينمائي درامي، بعنوان (روزبه) وهو يحكي قصة حياة الصحابي (سلمان المحمدي) والظروف التي رافقت نشأته وبحثه عن الحقيقة، منذ صغره واعتناقه المجوسية ومروره بالمسيحية ثم استقراره على الاسلام".
موضحاً " تم تصوير الفيلم في ايران في اكبر مدينة للإنتاج السينمائي هي نور تابان التي انشئت على يد فريق إيطالي متخصص لصالح مخرج فيلم (محمد رسول الله) مجيد مجيدي وان مدة الفيلم ٥٩ دقيقة استغرق تصويره حوالي ٢٤ يوماً مع فريق محترف وانتهينا من تصويره نهاية السنة الماضية ٢٠١٨م".
وأكد خميس ان " العرض الأول للفلم الذي احتضنته صالة المسرح الوطني ببغداد قد شهد حضوراً واسعاً من المواطنين فضلا عن جمع من السينمائيين والفنانين والإعلاميين وقد كان هنالك اشادة وتفاعل كبيران ".
يذكر انه ومن خلال وحدة الأفلام الوثائقية والسينمائية في مركز الكفيل للإنتاج الفني التابع للعتبة العباسية المقدسة قد تم انتاج العديد من الافلام الوثائقية السينمائية بطريقة الديكودراما، أولها فلم تناول سيرة (ابي طالب) والد الامام علي عليهما السلام والفيلم الآخر تناول سيرة سيدة قريش (خديجة الكبرى) ام سيدتنا فاطمة الزهراء سلام الله تعالى عليهما والفيلم الثالث تناول سيرة (مالك الاشتر النخعي).
المصدر: الكفيل