وقال السيد عمار الحكيم "بالفخر والاعتزاز نستذكر صدور فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية العليا متمثلة بالإمام السيد السيستاني {دام ظله الوارف} والتي جاءت في منعطف أقل ما يوصف بالخطير كان يمر به العراق والمنطقة والعالم".
وأضاف "من رحاب الطهر الحسيني انطلقت صرخة الحق لتنقذ البلد من مخطط أسود أراد الإرهاب الداعشي تنفيذه في العراق والانطلاق إلى جميع دول المنطقة ومن ثم العالم الذي أدرك حينها وما بعدها حقيقة أن تلك الفتوى أحبطت مخططا تدميريا وشكلت نقطة صد حقيقية في المواجهة واستعادت المبادرة لصالح العراقيين ودفعتهم إلى تحقيق وإحراز الانتصارات المتلاحقة وتحرير المناطق المستلبة من براثن الإرهاب الظلامي".
وبين السيد عمار الحكيم "بهذا الصدد لا يسعنا إلا أن نثمن الهّبة الكبيرة والاستجابة العظيمة من قبل أبناء شعبنا الغيارى شبابا و كهولا ملبين تلك الفتوى المباركة ومطرزين صفحة التاريخ بحروف من ذهب".
وتابع "كما ونؤكد أن الحشد الشعبي كان ثمرة تلك الفتوى من جميع مكونات الشعب ليصبح فيما بعد دعامة و سندا لجيش العراق وقواته الأمنية".
ولفت "لقد قدم العراقيون في معركتهم مع الإرهاب الداعشي طوابير طويلة من الشهداء والجرحى من المضحين الذين سطروا أروع الملاحم التي لولاها لما رفع العراقيون هاماتهم شامخة بين الأمم،" داعياً إلى "تكريم شهداء العراق من خلال الاهتمام بعوائلهم وتقديم الرعاية اللازمة للجرحى ذوي الاحتياجات الخاصة منهم".
المصدر: الفرات نيوز