ودعا "لعدم الاكتفاء بمواقف الشجب والاستنكار والسعي لعمل مشترك بين كل المتنورين لتأصيل ثقافة السلام ونبذ العنف والتعصب والاحتراب داخل المجتمعات الدينية".
وشدد على "اهمية الصحوة الدينية التي تواجه خطر استغلال وتشويه المسيحية والاسلام من قبل النظام العالمي الجديد والذي يعمل على فتح مناطق عنف جديدة في العالم لانضاج مشاريعه السياسية والاقتصادية المشبوهة، التي تسعى لمزيد من السيطرة والنفوذ على حساب الانسان والدين والمصالح الوطنية."
واعتبر أن "المشكلة ليست مع الادوات التكفيرية المنفذه فحسب بل مع المشروع الدولي الذي يرفع شعار محاربة الارهاب ولكنه يمول ويشغل الجماعات الارهابية على اختلاف عناوينها والتي ينفذ بواسطتها عملية نشر الفوضى وهتك حرمة الكنائس والمساجد ويستبيح دم الاطفال والابرياء خدمة لمصالحه بعيدا عن كل الاعتبارات الانسانية والدينية والعهود والمواثيق الدولية".
المصدر: النشرة