افاد مراسل وكالة رسا للانباء ان النظام السعودي اقدم أمس الثلاثاء على إعدام 37 مواطناً سعودياً نحو 80% منهم شيعة من مختلف مناطق المملكة منا المدينة المنورة ومكة المكرمة و منطقة الشرقية.
وفي الرد على هذه الجريمة البشعة، دعا المركز الامام الخميني(قدس سره) الى حضور المواطنين في قم المقدسة للحضور في التجمع الخطابي الاحتجاجي ضد المجزرة السعودية بحق العشرات من اهالي المنطقة الشرقية تحت شعار "صرخة غضب في وجه الشجرة الخبيثة" وذلك بمشاركة الجالية الحجازية والبحرانية والسورية واليمنية.
واكد المركز الامام الخميني(قدس سره) بان التجمع سيكون الليلة 24 من فبراير في قم المقدسة عقيب صلاة المغرب والعشاء بحضور كل من:
-الشيخ احمد الحرز متحدثا وممثلا عن الجالية الحجازية
-الشيخ عبدالله الدقاق متحدثا وممثلا عن الجالية البحرانية
- الدكتور عصام العماد متحدثا وممثلا عن الجالية اليمينة
-الشيخ حسين كريمو متحدثا عن الجالية السورية
-الشيخ عارف الاسدي متحدثا وممثلا لحركة عصائب اهل الحق في العراق
-الاستاذ عبدالغني خنجر متحدثا وممثلا لحركة حق وتيار الوفاء الاسلامي في البحرين.
هذا وتنفي مصادر محلية مقربة من أسر المواطنين ما جاء في بيان الداخلية من التهم المتعلقة بالارهاب وتشير إلى أن المعدومين الـ37 هم ناشطون في المطالب الاجتماعية.
ويأتي ذلك بعد شهر من نشر مجلة إنسايدر تقريرا قالت فيه إن السعودية ستحطّم رقما قياسيا جديدا هذا العام في تنفيذ عقوبة الإعدام بحق مواطنيها من الشيعة والسنة.
وكانت قدادانت منظمة العفو الدولية الجريمة البشعة ضد 37 مواطنا سعوديا مشددة على ان السلطات السعودية قداتخذت من الاعدام حربة للقضاء على مواطنيها الشيعة في المنطقة الشرقية حيث يسكن فيها الكثير من اتباع اهل البيت(ع).