اصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بياناً يدين فيه العملية الدموية لاسعود بأعدمهم 37 من أهل الجزيرة العربية. وفيما يلي نص بيان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية:
مجزرة أخرى في الجزيرة العربية
(وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد)
"مجزرة رهيبة أخرى يرتكبها القتلة المجرمون من آل سعود، مستغلين فرصة السكوت العالمي عن جرائمهم في اليمن وفي بقاع عديدة من العالم الإسلامي، إذ أقدموا على عملية دموية أعدموا فيها 37 من أهل الجزيرة العربية بينهم 35 من أتباع مذهب أهل البيت رسول الله صلى الله عليه وآله.
إنّ السفاحين من آل سعود يواصلون بدعم أمريكي صهيوني تنفيذ مشروع إثارة الحزازات الطائفية وإشاعة الرعب والإرهاب لإلجام الأفواه وحبس الأنفاس في الصدور ظانين أنهم قادرون على أن يتمادوا في غيهم دونما رادع، ولكن الله سبحانه غير غافل عما يعمل الظالمون، وإنما يملي لهم ليزدادوا إثماً، وليسودوا صفحات أكثر من تاريخهم الدموي البغيض.
إن من أهداف هذه المجزرة إشعال نار التفرقة الطائفية في الأمة، وإننا في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية نعلم علم اليقين أن وراء هذه الممارسات اليد الخبيثة الصهيونية ولذلك نحذّر من الانزلاق في هذا المشروع الذي يستهدف وجود الأمة وهويتها بمختلف مذاهبها.
إن منشأ الوهابية يوضح بجلاء أنها مشروع عدائي للأمة جمعاء لا لمذهب دون آخر.
سوف نبقى نعلن بصوت عال أننا نواصل نشاطنا في إحباط المشروع الدموي الطائفي الوهابي، مؤمنين بأن الله ناصر دعاة الوحدة والتوحيد ولو كره الكافرون، ولو كره الصهاينة وعملاؤهم السعوديون.
المصدر: تنا