أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله "صادق آملي لاريجاني" أكد على ان الاجرائات المتهورة التي تقوم بها الولايات المتحدة الامريكية ضد الجمهورية الاسلامية وخاصة انسحابها من الاتفاق النووي، يمكن ان تؤدي الى توتر في المنطقة فانها اجرائات غير مسؤولة وذلك بعد مفاوضات اجراها الغرب مع طهران حول الملف النووي.
واشار آية الله آملي لاريجاني الى العقوبات الاميركية التي استهدفت الجمهورية الاسلامية، واردف قائلا: ان فرض العقوبات الجائرة اصبحت بالنسبة الى السلطات الاميركية كسلاح لمجابهة الشعب الايراني لكنه يستمر في صموده لصيانة الثورة الاسلامية و مثلها.
واضاف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بان صبر النظام على نكس الغربيين لوعودهم ليس ناجما عن ضعف في سلطاته. فعلى الولايات المتحدة والدول الغربية ان تعلم بان الحكومة الايرانية في طريقها الى اتخاذ اجرائات صارمة ضد خروقاتهم للاتفاق النووي.
هذا واكد المجلس لاعلى للامن القومي الايراني في بيان: ان ايران ستوقف منذ اليوم 8 مايو بعض اجراءاتها في الاتفاق النووي موضحا، ان ايران لاتعتبر نفسها حالياً ملتزمة بمراعاة القيود المتعلقة بالاحتفاظ باحتياطي اليورانيوم المخصب واحتياطي الماء الثقيل.
ونوه البيان الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة للاستمرار بمشاوراتها مع الاعضاء المتبقية في الاتفاق النووي على جميع المستويات لكن ستبدي ردة فعل حازمة وسريعة على اي اجراء غير مسؤول.
كما قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان طريقنا اليوم ليس المواجهة او الحرب مع العالم بل طريق الدبلوماسية مع لغة ومنطق جديد، لقد قلت منذ اليوم الاول واكرر بان الاتفاق النووي هو اتفاق على قاعدة "الجميع رابح" ولن نسمح لاميركا بان تحول هذا الاتفاق الى اتفاق يكون احد طرفيه رابحا والطرف الاخر خاسرا بل اما "الجميع رابح" واما "الجميع خاسر"، داعيا الاوروبين كي لا ينخدعوا باميركا.