افاد مراسل وكالة رسا للانباء ان رئيس السلطة القضائية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، قال في لقاء جمعه برئيس واعضاء مجلس الشورى الاسلامي: ان التعاون والتنسيق بين السلطة القضائية ومجلس الشورى الاسلامي مما يصرح به الدستور وقائد الثورة الاسلامية كطريقة لحل القضايا العالقة في البلاد والمشاكل التي تمر بالبلاد.
واضاف آية الله السيد ابراهيم رئيسي بان الرقابة على العمل بالقانون من اهم شؤون مجلس الشورى الاسلامي فان الرقابة آلية تجذب ثقة ابناء الشعب كما ان الرقابة هي جزء من واجبات السلطة القضائيه ايضا فهي تمنع من خلالها الاجرائات التي تتعارض والشريعة الاسلامية والدستور. فتعزيز الرقابة من كلتا السلطتين القضائية والتشريعية مما يرغب فيه المجتمع والقيادة الحكيمة.
وتابع رئيس السلطة القضائية: ان انخفاض المخالفات الاخلاقية وتفيذ العدالة والتنمية ومكافحة الفساد والصمود بوجه العدو، قضايا استراتيجية ينبغي لجميع شرائح المجتمع والمآلات السياسية ان تسير باتجاه تحقيقها كضرورة ملحّة.
وشدّد آية الله رئيسي على ان الاعداء يعملون على القاء اليأس في اوساط ابناء الشعب الايراني لكي يرغموهم على الاستسلام والانسحاب من مثل الثورة الاسلامية الا ان الميل الى الاعداء لم يكن يوما يصب في مصلحة الشعب ولافي مصلحة السلطات بتاتا.
وحول الببيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الاسلامية، صرح سماحته بان العمل بالخطوة الثانية في السلطة القضائية مما يساهم كثيرا في التطورات التي يجب ان يعير لها الاهتمام في المؤسسات القضائية.
هذا وكان قد اصدر قائد الثورة الاسلامية في الاشهر القليلة الماضية بيانا حول الخطوة الثانية للثورة بمناسبة حلول ذكرى اربعين انتصارها ذكر خلالها توصياته وافكاره الرامية لتعزيز الثورة وتطور البلاد.
وشدّد سماحته على الأمل الواقعي بالمستقبل ودور الشباب الاستثنائي في خطوّ الخطوة العظيمة الثانية باتجاه تحقيق المبادئ موضحاً مستلزمات هذا الجهاد العظيم ضمن سبع عناوين أساسيّة.