وفي كلمة له خلال حفل إفطار الإتحادات واللّجان النقابية والعمالية الذي أقامته وحدة النقابات والعمل المركزيّة، لفت إلى أن "25 أيّار هو يوم تكريس المقاومة كحلٍّ ناجحٍ في مواجهة الإحتلال، وعدم جدوى الخداع الدبلوماسي برعاية أميركا في استعادة الأرض، لأن اليوم كل ما يسمى دبلوماسية من أجل استعادة الأرض يجب أن يمرّ عبر مجلس الأمن بإدارة أميركا، وما دامت أميركا منحازةً إلى إسرائيل يعني أنّ مجلس الأمن وأميركا والدول الكبرى لن يفعلوا شيئاً لمصلحة فلسطين".
وشدد على أن "المقاومة اليوم هي حاجة وضرورة أكثر من أيّ وقتٍ مضى، لم ينتهِ عمل المقاومة خاصةً بعد فشل كل محاولات إضعاف شعوب المنطقة وإخفاقات إسرائيل وأدوات إسرائيل في أكثر من ساحة، وإخفاقات داعش واضطرار أميركا أن تتصدى هي عملياً للمواجهة"، مؤكداً أن "المقاومة اليوم حاجة ملحّة أكثر من أيّ وقتٍ مضى، نحن بحاجةٍ إلى ثلاثي الجيش والشعب والمقامة المتضامن في مرحلة صياغة مستقبل المنطقة لنحمي خياراتنا وأرضنا ومستقبل أجيالنا، سنكون واضحين، مقاومة حزب الله ستعزز أسباب القوة من أجل الدفاع عن أرضنا وعن مستقبل أجيالنا".
وأشار إلى أننا "في موقع الدفاع ويحق لنا أن نمتلك أقصى أسباب القوة، ولا يمكن أن نقبل بأن نسلّم لإسرائيل وأميركا ولمشاريعهما تحت أيّ عنوان وتحت أيّ ظرف ما دمنا في موقع الدفاع عن الأرض وتحريرها وما دمنا في موقع الحماية لشعبنا ومستقبلنا".
وأضاف: "اليوم تُمالاش علينا العقوبات، والعقوبات هي شكلٌ من أشكال الحرب، ولكن أقول لكم هذه العقوبات على محور المقاومة ستترك بعض الأثار ولكننا قادرون على تحمّل تبعاتها المرحلية وسننتصر مستقبلياً إن شاء الله تعالى".
المصدر: وكالة النشرة