وفي كلمة له خلال إقامت قيادة حركة "أمل" في البقاع، حفل افطارها السنوي لكوادرها في منتجع "إيعات كونتري كلوب"، أوضح المصري "أننا ننظر إلى عيد المقاومة والتحرير بأنه قوة لبنان الحقيقية التي تتمثل بعظمة أبنائنا ورجالاتنا، وبعظمة القادة الذين يعملون من أجل أن لا تكون هناك آمال وتطلعات للعدو الاسرائيلي في أرضنا ومياهنا وثرواتنا"، مشيراً الى أنه "قد حدثنا الامام المغيب السيد موسى الصدر عن تحرير أرصنا في بعض بيوتات بعلبك، فكان يدعونا لإقامة مقاومة من أجل تحرير أرض الجنوب الطاهر الشريف، وكان يرى آنذاك بأم العين انهزام العدو الاسرائيلي على أيدي المؤمنين، يوم كانت الجيوش العربية تهزم بطائراتها ودباباتها ومدفعيتها وجنودها المليونية، وها هي إسرائيل تقفل باب الهزيمة على نفسها ببركة شهدائنا الأبرار، وببركة جرحانا وكل المعنويات العالية التي أعطانا اياها الشهداء، استطعنا ان نضع حدا الغطرسة هذا العدو الجاثم على أرض فلسطين، ونقول له لا عودة لك إلى أرضنا على الإطلاق".
وأكد أنه "لن يكون لهذا العدو منا إلا الرصاصة والقذيفة، لأننا لا يمكن أن نقيم صلحا معه، قدم له يا ترامب ما تشاء، فإنك تقدم ما لا تملك، إنك تستطيع فقط أن تقدم له شيئاً واحداً، وقد قدمته، وهو كرسي الرئاسة في البيت الأبيض، ولكن ليس باستطاعتك ان تقدم القدس والجولان ولا مزارع شبعا، فكل العالم ينهزم أمام غضب اسرائيل، الا المقاومين الشرفاء".
ولفت الى "أننا نتوجه إلى شركائنا في لبنان، ليس أمامنا من عزة نتمترس خلفها إلا المقاومة والجيش والشعب، وعندما أقول الجيش لا أستثني بقية الأجهزة الأمنية التي هي جزء أساسي من عملية الدفاع عن هذا الوطن، وهذه القوى الامنية هي المسؤولة عن أمن لبنان، ونحن في خدمتها مع كل المقاومين من رئيس مجلس انواب نبيه بري إلى السيد حسن نصر الله، الى كل القادة المقاومين، نحن نقف وراءها وندعمها".
المصدر: النشرة اللبنانية