وفي الحفل الختامي للدورة الرابعة لهذا الحدث الثقافي الذي أقيم صباح اليوم في قاعة قدس في الحرم الرضوي المطهر، تم الإعلان عن أسماء الفائزات الأجنبيات بالجائزة وهن السيدة رباب زيدي مديرة جامعة الزهراء (س) في الهند وياسمين حسنات من السيدات المناضلات والمقاومات في أفغانستان وزينب عيسى زوجة وأم 6 شهداء من نيجريا وهلا (رخسار) كي تي السيدة التي تشرفت إلى دين الإسلام مؤخرا وهي مترجمة الصحيفة السجادية من ميانمار، كما أعلن عن الفائزات المحليات بهذه الجائزة العالمية على النحو التالي: شهناز عباداني المديرة الإدارية لمؤسسة محدث الخيرية والسيدة أعظم حسيني الكاتبة والمحققة وبي بي فاطمة حقير السادات منتجة إثنين من المنتجات القائمة على العلوم الأساسية ومن الناشطات في مجال النانو والدكتورة نفيسة ثقفي أخصائية أمراض النساء وهي من الناشطات في مجال التنمية والطب.
وأشار أمين جائزة جوهر شاد العالمية علي سروري في هذا الحفل إلى أنشطة الأمانة، وقال إننا سنويا نكرم 8 من السيدات المتعلمات والمحسنات المحليات والأجانب بهدف تكريم جميع النساء المتعلمات والمحسنات في العالم، باسم الإمام الرضا (ع)، وذلك عبر الإمكانية العالية للعتبة الرضوية المقدسة في نشر التعاليم والمعارف القرآنية ومدرسة أهل البيت (ع) والتنمية الثقافية في مجال الإحسان .
وأضاف علي سروري أن السيدة جوهر شاد كانت فاعلة خير وتحب العلم والدين وكانت أيضا مديرة وحاذقة وماهرة ، و بالإضافة إلى الأوقاف الكبيرة التي قدمتها وبنتها جنب الحرم الرضوي المطهر ، قامت بإجراءات قيمة في المجالات الثقافية والإجتماعية و الحضارية ايضا .
وصرح أن مسجد جوهر شاد كأثر تاريخي وحضاري بجانب الحرم الرضوي المطهر بقدمة 600 عام، مكان شهد العديد من التطورات التاريخية ، كما درست شخصيات دينية عظيمة الدروس والتعاليم الدينية والإلهية لطلابهم في هذا المكان المقدس ، وكل هذه الإجراءات تكون بفضل الإخلاص و تضحية هذه السيدة المحسنة ومحبة أهل البيت (ع) .
وأشار أن في الحقيقة النطاق والمدى المطلوب من جائزة جوهرشاد العالمية لا يقتصر على موضوع الوقف فقط ، ويشمل جميع مجالات الإحسان، ويتضمن 8 محاور وهي "الإيثاروالتضحية والشهادة" و"المقاومة والصحوة الإسلامية" و"التعليم والبحث" و"الثقافة والفن والإعلام" و"الوقف والإحسان" و"شؤؤن التنمية" و"الطب" و"الإدارة وريادة الأعمال" .
وأضاف أن من الإجراءات اللاحقة في هامش هذه الدورة هي المشاركة النشطة في مواقع التواصل الإجتماعي والتعامل مع المنظمات المحلية والأجنبية وعقد الدورة الثالثة من أمسية جوهر شاد الشعرية .
وأكد أن واحدة من خططنا المستقبلية لجائزة جوهر شاد العالمية، هي إنشاء شبكة عالمية للنوايا الحسنة للسيدات والعديد من الأنشطة الترويجية والإعلامية، ونحن في طريقنا للوصول إلى هذا الهدف نحتاج إلى تطوير وإكمال قاعدة البيانات، ونأمل أن نضيف ثراء وقيمة هذه الجائزة من خلال تقديم النساء المحسنات عبر الموقع الإلكتروني، ونأخذ خطوات فعالة لتحقيق جزءا من الأهداف التي حددها قائد الثورة الإسلامية من خلال إستخدام قدرات وسائل الإعلام والمتفكرين.
المصدر: العتبة الرضوية المقدسة