وذكر المكتب الاعلامي للمجلس، ان الشيخ حمودي تحدث خلال اجتماع الشورى الموسعة قائلا: "ان حكومة السيد عادل عبد المهدي تحظى بدعم شعبي وبرلماني واسعين"، عازيا ذلك الى "كونها فرضت الارادة العراقية على الضغوط الخارجية، وتتعامل بحكمة، وتضع الملف الخدمي في صدارة أولوياتها".
واضاف البيان "ان أي محاولة لاسقاط الحكومة تعد مشروعا لزعزعة استقرار العراق، وسيكون مصيرها الفشل في ظل الاغلبية البرلمانية المؤيدة لاستمرار الحكومة"، داعيا الى “دعمها مع تشديد الرقابة على أدائها ومساءلتها عن أي قصور أو أخطاء".
واوضح ان "هناك توجه لحسم الدرجات الخاصة والمدراء العامين بعيدا عن المحاصصة من خلال لجنة تتولى تقييم المرشحين"، منتقدا "أزدواجية مواقف بعض الكتل التي اعلنت اطلاق يد عبد المهدي في وقت مازالت تتصارع على حصصها".
واثنى البيان "على حرص عبد المهدي باستقلالية القرار العراقي، وتقديم مصلحة البلد على كل الحسابات الأخرى، ولعب دور متوازن ومؤثر في المنطقة" ، منوها ان "العراق بعد انتصاره في الحرب بحاجة ماسة لرص الصفوف والاستقرار للنهوض باقتصاده واعادة إعمار مادمرته الحرب"، موضحا بأن "المجلس الأعلى ستكون له مواقف حازمة تجاه اي أخطاء او انحراف في مسار العمل الحكومي".
المصدر: وکالة الاتجاه