ولم ترد الشرطة على عدة محاولات للاتصال طلبا للتعليق على الانباء الواردة.
وخرج أعضاء الحركة الإسلامية في نيجيريا، وهي جماعة تتبع نهج اهل البيت (ع)، في مظاهرات بالعاصمة أبوجا للمطالبة بالإفراج عن الشيخ إبراهيم زكزاكي، المحتجز منذ عام 2015 رغم قرار محكمة بإطلاق سراحه.
وواجهت الشرطة النيجيرية الاحتجاجات بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وقتل صحفي وأحد كبار رجال الشرطة أيضا في أعقاب مسيرة يوم الاثنين.
وقتل غالبية الضحايا بعد أن فتحت قوات الأمن النار على المجموعة يوم الاثنين، ولقي أربعة منهم مصرعهم وهم قيد الاحتجاز لدى الشرطة متأثرين بجراحهم من إصابات بطلقات نارية.
وقال أحد المتحدثين ”قد يلقى عدد أكبر مصرعه وهم قيد الاحتجاز لدى الشرطة، لأن هناك 15 على الأقل موجودون في مركز احتجاز تابع للشرطة ويعانون من إصابات متفاوتة“.
وقالت الشرطة يوم الجمعة إنها عززت الإجراءات الأمنية في البلاد لمواجهة الاحتجاجات المستمرة، التي قالت إنها عنيفة وخارجة عن السيطرة.
ويحتجز زكزاكي منذ ديسمبر كانون الأول عام 2015، عندما قتلت قوات الجيش نحو 350 من أتباعه بولاية كادونا بشمال البلاد.
وكانت السلطات النيجيرية قد تجاهلت أمرا قضائيا بالإفراج عنه قبل توجيه الاتهام له، مما أثار احتجاجات من جانب أتباعه.