وبحسب صور الرنين المغناطسي المنشورة، يتبيّن أن بعض الرصاصات لا تزال عالقة في دماغ الشيخ الزكزاكي، وهي إحدى المضاعفات السبعة التي يعاني منها سماحته منذ كانون ثاني/ديسمبر 2015.
ووفق المعلومات، يستخدم رئيس الحركة الإسلامية الآن كرسيًا متحركًا لأنه لم يعد يستطيع المشي جراء إصاباته. كما بيّنت الصور جانبًا من المستوى العالي من الكادميوم والرصاص الذي تم اكتشافه مؤخرًا في جسده المسموم.
وبالعودة الى قضية الشيخ الزكزاكي، أرجأ القضاء النيجيري أمس جلسة للنظر في طلب الإفراج بكفالة عن رئيس الحركة الإسلامية.
ويقول أنصار الشيخ الزكزاكي إنه ينبغي الإفراج عنه بكفالة ليتسنّى له تلقي العلاج في مصر. وأجلت المحكمة في مدينة كادونا بشمال البلاد جلسة الاستماع إلى الخامس من آب المقبل.
بدوره، قال فيمي فالانا محامي الزكزاكي إن ثمانية تقارير طبية مرفقة بطلب الإفراج عنه بكفالة تظهر احتياج موكّله لرعاية طبية عاجلة في مصر.