هنأ رئيس الجمهورية حسن روحاني خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد ،رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وقال إن إيران وباكستان كانتا وستظلان دائمًا دولتين صديقتين وجارين أخوين.
وأشار الرئيس روحاني إلى أن أمن المنطقة خاصة شبه القارة الهندية مهمة بالنسبة لإيران، وأكد أن جمهورية إيران الإسلامية لن تدخر أي جهد للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة وإحقاق حقوق الدول الإسلامية.
وأضاف أن إيران تسعى لتوسيع العلاقات والتعاون مع الدول المجاورة، وخاصة باكستان، على صعيد مختلف من المجالات، بما في ذلك تطوير الأسواق الحدودية المشتركة.
وأوضح روحاني أن إيران بالوقت الحاضر في وضع خاص بسبب العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب الجائرة، لكنها تعمل أيضًا على توفير الأمن المستدام في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع جيرانها.
وأشار الرئيس إلى أن جمهورية إيران الإسلامية تسعى جاهدة دائمًا لمنع التوترات والاضطرابات في المنطقة وتعتقد أن أبناء كشمير المسلمين يجب أن يمارسوا مصالحهم وحقوقهم القانونية وأن يكون قادرين على العيش في سلام.
ونوه إلى دعوة إيران، للهند وباكستان للتحلي بضبط النفس ومنع انعدام الأمن وقتل الأبرياء في كشمير، قال روحاني: إن قضية كشمير ليس لها حل عسكري ويجب أن نسعى إلى حل دبلوماسي .
من المؤسف، نرى حوادث حزينة في كشمير
من جانبه هنأ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في المكالمة الهاتفية، إيران حكومة وشعبا بعيد الاضحى المبارك، ووصف العلاقات الإيرانية الباكستانية بالودية والأخوية، وشدد على الحاجة إلى بذل جهود لتطوير العلاقات الشاملة بين طهران وإسلام أباد.
وفي وصفه للتطورات الأخيرة في كشمير، قال رئيس الوزراء الباكستاني: للأسف، نشهد اليوم أحداثا حزينة في كشمير ومخالفة للقانون الدولي ضد الناس الأبرياء.
وقال إن باكستان تشعر بالقلق إزاء قتل الأبرياء في كشمير وزيادة التوترات في المنطقة، مضيفا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كدولة مهمة في المنطقة وفي العالم الإسلامي، يمكن أن تلعب دورا إيجابيا في حل قضية كشمير.
المصدر: وکالة مهر