وإذ استنكر الشيخ الخطيب، العقوبات والضغوط الاميركية على دولنا وشعوبنا،" طالب "الحكومة اللبنانية بانتهاج سياسية اقتصادية اصلاحية تعتمد من خلالها على الله وقدرات وكفاءات شعبها وثروات بلادها من مشتقات نفطية ونحوها ، فتقيم مشاريع استثمارية وتبادر الى دعم القطاعات الانتاجية من زراعة وصناعة وخدمات وتطلق حركة الابداع والانتاج لاصحاب الكفاءة والخبرة والنزاهة ليكون اقتصادنا متحررا من اي تبعية لاي دولة اجنبية، فلبنان الكبير بطموحات ابنائه وخبرات طاقاته ونخبه وصمود شعبه وشجاعة مقاوميه قادر على صنع اقتصاد مقاوم متحرر من الهيمنة الاجنبية .
وهنأ الشيخ الخطيب، اللبنانيين والعرب والمسلمين وكل الشرفاء في العالم بالانتصار الكبير الذي حققه لبنان بمقاومته وشعبه وجيشه فاسقط المشروع الصهيوني الهادف الى حذفه عن الخارطة السياسية في معرض اقامة الشرق الاوسط الجديد الذي ارادته اميركا وحلفاؤها ساحة مستباحة يعربد فيها العدو الصهيوني لتكون له السيادة على منطقتنا العربية والاسلامية تمهيداً لتحقيق الحلم التلمودي في اقامة اسرائيل الكبرى بحدودها التوراتية من الفرات الى النيل .
المصدر: النشرة اللبنانیة