وصرح السيد هاشم الحيدري في المؤتمر الدولي الثاني لناشطي الأربعين الذي عقد في قاعة القدس في الحرم الرضوي المقدس بحضور المسؤولين السياسيين والدينيين من كلا البلدين أن لو لا السيدة زينب (س)، لما كانت كربلاء، حيث حافظت السيدة زينب (س) على رسالة كربلاء بكل إخلاص وشجاعة، والآن علينا أن نحمل رسالة السيدة زينب (س) في الأربعين.
وأكد المساعد الثقافي للحشد الشعبي على أن إهتمامات المواكب يجب أن تكون على الجانب المعنوي للأربعين وليس الشؤون الدنيوية، وينبغي على المواكب بدلا من التركيز على الرفاهية والأطعمة والمياه أن يكونوا حاملين لرسالة الأربعين ويوصلوا صوت السيدة زينب (س) للعالم.
وأشار أن في زمان داعش ذهب معظم مسؤولي المواكب إلى الحرب، لأنهم كانوا يعتبرون أن الأربعين هو الحضور في الحرب، وحاربوا العدو الذي كان ضد أهل البيت عليهم السلام، وأن الأربعين لا جدوى له من دون المقاومة.
وأكد هاشم الحيدري أن الحشد الشعبي والشباب الإيرانيين قاوموا ودافعوا بدمائهم من الأربعين، ويفسر الأربعين في جبهة المقاومة، كما سيفسر معنى عبارة "كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء" في الجهاد والمقاومة والدفاع عن سامراء وشلمجة ولبنان وسوريا والقدس والجمهورية الإسلامية الإيرانية واليمن في الوقت الحاضر.
وتابع المساعد الثقافي للحشد الشعبي أن في يوم القيامة سوف نُسأل أن ماذا فعلتم لسوريا واليمن؟ وإختبارنا الآن في دعم الأربعين هو دعمنا لليمن مثل سوريا والعراق.
المصدر: العتبة الرضویة المقدسة