وخلال مؤتمره الصحفي مع رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية علي رضا رشيديان، امس الاحد، اوضح حجة الاسلام نواب ضرورة توفير التمهيدات اللازمة لهذا الامر من قبل الجانب السعودي واهمها اعداد الارضية اللازمة للحماية القنصلية للحجاج الايرانيين وقال، انه يتوجب تواجد ممثلين سياسيين من ايران في السعودية كي يتمكنوا من الدفاع عن حقوق المواطنين الايرانيين.
وصرح بان هنالك حاجة في ايران ايضا لاتخاذ القرار في هذا الصدد من قبل الجهات العليا في البلاد عدا منظمة الحج والزيارة.
وقال، انه في حال اتخاذ مثل هذا القرار فاننا في بعثة قائد الثورة الاسلامية ومنظمة الحج على استعداد كامل لنؤدي عملنا على وجه السرعة.
وفي جانب اخر من حديثه وصف مراسم الحج لهذا العام بانها كانت ناجحة، واعتبر الحضور الواسع للحجاج الايرانيين في مساجد مكة من ضمن نجاحات الحج لهذا العام، معربا عن امله بان يقدم المسؤولون السعوديون المعنيون الخدمات التي تليق بمكانة الحجاج الايرانيين.
وانتقد القصور في الخدمات المقدمة من الشركات السعودية للحجاج الايرانيين في منى، وصرح ان هذه الشركات تسعى للحصول على اعلى الارباح باقل الخدمات، معتبرا هذه الخدمات بانها لا تليق بحجاج بيت الله الحرام.
كما انتقد كيفية تحديد الحصص للدول الاسلامية المختلفة من حيث عدد الحجاج، في ضوء ان بعض الدول لا تستطيع الاستفادة من كامل حصتها في حين ان هنالك اقبالا كبيرا جدا من قبل المواطنين الايرانيين الذين يضطرون للانتظار اعواما طويلة لياتي دورهم في اداء الحج نظرا لعدم كفاية الحصة المخصصة لهم، لافتا في هذا المجال الى ان هنالك دولة نفوسها بقدر نصف نفوس ايران وحصلت على زيادة بمقدار 20 الفا في حين تم منح ايران زيادة بعدد الفين فقط في موسم الحج لهذا العام.
وقال، ان هذه الوتيرة يجب ان تكون في اطار ومنطق واضح لانه لو ارادت الحكومة السعودية المضي بخطة العام 2030 في مجال الحج بهذه الوتيرة فانها ستفقد مكانتها المعنوية لدى الشعوب الاخرى.
المصدر: وکالة ارنا