ان الخطوة الثانية للثورة الاسلامية ستقرّب من التأسيس على حضارة اسلامية حديثة والتمهيد لظهور صاحب العصر والزمان كجزء من المثل العليا التي قامت عليها الثورة. افاد مراسل وكالة رسا للانباء، انه اقيمت ندوة علمية في المبنى المركزي لوكالة رسا في قم المقدسة تحت عنوان "تببين رسالة الحوزات العلمية وعلماء الدين حيال البيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الاسلامية" وذلك بمشاركة الاساتذة في الحوزة العلمية والشخصيات الدينية.
وقد حضر في الندوة كل من الاستاذ في الحوزة العلمية آية الله محمد حسين احمدي فقيه والممثل في مجلس خبراء القيادة حجة الاسلام السيد هاشم بطحائي والعضو في الجمعية العامة لجماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية حجة الاسلام محمد بنيادي وثلة من ابرز الاساتذة، وأشار المحاضرون في المؤتمر الى الامور التالية:
أن الثورة الاسلامية في ايران اجتازت الاربعين عاما ودخلت عقدها الخامس في الوقت الذي تواجه مؤآمرات العدو الا ان اصدقائها في اصقاع العالم كانوا وما زالوا يجدونها تستمر بقوة في مسيرتها باتجاه التطورات المذهلة.
وعلى اعقاب هذا المنعطف، قام قائد الثورة الاسلامية باصدار بيانا للخطوة الثانية لاستمرار الثورة في مسيرتها الواضحة ولتبيين الانجازات المذهلة طيلة الاربعين عاما من عمر الثورة منوها الى توصيات محورية في اطار الجهاد الاكبر لبناء الدولة الايرانية الكبيرة. وفي الحقيقة ان البيان الصادر حول الخطوة الثانية هو بمثابة منحني جديد من ارشاداته موجه الى الشعب الايراني كما انه البيان يحمل في طياته وثيقة للمرحلة الثانية من اصلاح المجتمع وللتنشئة الاجتماعية والتأسيس لحضارة جديدة ونفخ الروح من جديد في هيكل الجمهورية الاسلامية فان الخطوة الثانية ستقرّب من التأسيس على حضارة اسلامية حديثة والتمهيد لظهور صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه كجزء من المثل العليا التي قامت عليها الثورة الاسلامية المجيدة.
فتطبيق جزء من هذا البيان العظيم في مجتمعنا الاسلامي، يطلب جهود الاساتذة وعلماء الدين والباحثين في الحوزات العلمية فمن هذا المضمار، قامت وكالة رسا للانباء ومنذ عدة اشهر بالترويج لهذا البيان من خلال انشطة اعلامية منها الندوة العلمية التي اقيمت صباح اليوم في مبناها المركزي في قم المقدسة.