وخلال اللقاء العاشورائي المركزي الذي أقامته مفوضية جبل عامل الأولى في كشافة الإمام المهدي، شدد السيد صفي الدين على أن مقاومتنا الشجاعة والأبية والكريمة التي أذلت أميركا وإسرائيل ووقفت شامخة على مدى كل العقود الماضية، يستحيل لها أن تذل يوماً في مواجهة التحديات الأميركية والإسرائيلية إضافة إلى آل سعود وفلوسهم.
ولفت السيد صفي الدين إلى أن أميركا تشن حروباً خبيثة ولئيمة على مجتمع المقاومة، وبالتالي نحن اليوم في قلب هذه المعركة النفسية والإعلامية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في أوجهها المختلفة التي تشنها أميركا علينا، ولكن أميركا لن تعرف كيف ستواجهنا، وستبقى مهزومة ومنكسرة، لأنها لم تفهم معنى المجتمع المقاوم الذي ينتمي إلى المقاومة الحسينية الكربلائية الأصيلة في تاريخنا وثقافتنا.
ورأى السيد صفي الدين أن الأمل في الدخول إلى القدس له مكان من التحقق وليس أملاً كاذباً، ونحن نعرف هذا الأمل ونفهمه من الإرادة والشجاعة والتجربة والخبرة في معركتنا على مدى أكثر من 37 عاماً مع هذا العدو الإسرائيلي، فلقد خبرناه جيداً، وعرفنا نقاط قوته جيداً، وعرفنا كيف نهزمه وكيف يهزم، وإننا اليوم نجد أن الكيان الصهيوني هو من أكثر الأيام انهزاماً وضعفاً وذلاً بوجه المقاومة، قياساً إلى كل العقود التي مضت.
المصدر: النشرة اللبنانیة