وقال في لقاء متلفز مع عدد من القنوات الفضائية، ان: الحاج ابو مهدي المهندس رجل ميداني وعندما يشعر بوجود خطر يبادر الى التصدي" مبيناً ان الخلاف بين المهندس والفياض اشكال اداري، وكل المعلومات المتوفرة عند المهندس هي موجودة عند الفياض وعبد المهدي. مضيفا ان: الاعلام في مواقع التواصل بنية غير حسنة سلط الضوء على فقرة الخلل الاداري بين الفياض والمهندس لضياع جوهر الموضوع وهو الاعتداء "الاسرائيلي".
وشدد الخزعلي على ان: يتجاوز الجميع الجدل وانتظار نتائج التحقيق الذي تقوم به الحكومة، مشيراً الى ان: "حكومة عادل عبدالمهدي لم تاتي ضمن الرغبة الامريكية".
وبين ان: الدبلوماسية لا تنفع دائما مع اميركا، مضيفاً ان: هناك مشروع حقيقي لإضعاف العراق واستقطاع مناطق واستئجارها لعقود طويلة لمنحها للاجئين الفلسطينيين.
وأضاف سماحته ان: الحشد الشعبي وجد أصلا للدفاع عن العراق فقط"، ملفتاً انه " لا توجد مقارنة بين موازنة الحشد الشعبي مع باقي الاجهزة الامنية.
وتابع ان: أمريكا لا تريد إنهاء الأزمات في العراق وإنما تريد أدارة الأزمات ، محذرا بالقول " اذا تعرض العراق الى استهداف او تهديد فسوف نكون اول المتصدين".
وهذه بعض من النقاط المهمة التي اشار اليها سماحته:
- الغالبية العظمى من الفصائل ليس لديها مانع بتسليم اسلحتها للدولة.
- حماية سيادة البلاد واجب والتلويح بالقوة من قبل بعض الفصائل فعل جيد ومقبول.
- يجب التفريق بين الحشد الشعبي كمؤسسة رسمية وفصائل المقاومة الإسلامية.
- العراق ودول الجوار لا تريد اشعال الحرب بالمنطقة ولكن اللوبي الإسرائيلي الأمريكي يسعى لذلك.
- امريكا تتبنى مشروعها بالشرق الاوسط بالاعتماد على "اسرائيل".
- احد اهم اسباب وصول داعش الى اطراف بغداد هو عدم امتلاك الموسسة العسكرية القدرة الذاتية وخصوصا الجوية.
- اميركا لا تحترم السعودية والامارات بل تحترم ايران لان واشنطن لاتحب الكلام السلس والناعم.
- وزارة الدفاع لم تفتح مخازن اسلحتها لفصائل المقاومة اثناء الحرب مع داعش.
- متأمركون واتباع سفارات يروجون بان واشنطن تريد مصلحة العراق.
- ما حصل في العراق هو نتاج ارادات خارجية واموال خليجية نفذ بأياد محلية بهدف تقسيم العراق.
- على القضاء محاسبة السياسيين الطائفيين الذين مازالوا يتحدثون بنفس اللغة.
- واشنطن لا تريد انهاء الازمات في العراق وانما ادارتها وفقا لمصالحها.
- الوضع السياسي العراقي الخارجي بأفضل حالاته في ظل اجتماع الرئاسات الثلاث والتوافق بشأن المواضيع.
- اختيار عبد المهدي لرئاسة الوزراء تم بتوافق الفتح وسائرون ودعم المرجعية الدينية لإنقاذ العراق.
- هناك مشروع حقيقي لاضعاف العراق واستقطاع مناطق واستئجارها لعقود طويلة لمنحها للاجئين الفلسطينيين.
المصدر: موقع حركة عصائب اهل الحق