افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري، حجة الاسلام الشيخ عبدالله حاجي صادقي قال: ان واقعة الطف من اهم المنعطفات التاريخية التي حسمت مصير الامة الاسلامية حيث افسدت على الامويين مؤآمراتهم لتعطيل دينامكية الدعوة الاسلامية التي كانت قد انتشرت في المجمتع آنذاك.
واضاف حجة الاسلام الشيخ عبدالله حاجي صادقي بان عاشوراء نكتت فيها صبغة الله فاصبحت تُقدس عند المسلمين بصفتها واقعة خالدة حافظت على بيضة الاسلام وحالت دون القضاء على الشريعة الاسلامية.
وصرح ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري بان الثورة الاسلامية والمقاومة في المنطقة تسيران على خطى عاشوراء باعتبار انه يعبر عن الاسلام المحمدي الاصيل الذي يزلزل اركان العدو ويجعله يأخذ في حسبانه القوة الاسلامية.
واشار سماحته الى العملية النوعية التي قام بها حزب الله ردا على العدوان الصهيوني، وتابع قوله: ان عاشوراء مدرسة رسمت للمقاومة الاسلامية مسيرة جعلت الرعب يسود الكيان الصهيوني محاصرا في الاراضي المحتلة وينسحب من قواعده العسكرية بتهديد واحد من امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في الوقت الذي تروج القادة الصهيونية لمشروع "اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات"ّ.
وعلى خلفية العملية النوعية، كان قد صرح السيد حسن نصرالله خلال الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء بأن العدو الصهيوني أخلى الحدود عند الشريط الشائك ولم يعد هناك خط أزرق ولا حدود دولية والحدود تم اخلاؤها ولم يعد هناك أي جندي او آليات والطريق الترابية كانت خالية فأخلى مواقع امامية بالكامل أي هربوا وهذا أكثر من المتوقع وانا قلت لهم "انضبوا" فهم هربوا وتم اخلاء ثكنات بكاملها ومنها فيها مقرات عسكرية على الحدود وفي العمق حتى المستعمرات لم يكن يظهر فيها اي أحد وكان هناك حالة سكون والكل مضبوب في البيوت.