وفي كلمة له خلال إحياء حركة أمل - إقليم جبل عامل اليوم الرابع من محرم بمجلس عاشورائي أقامته في ساحة الامام الصدر في مدينة صور، أوضح الشيخ عبد الله، اوضح الشيخ عبد الله أنه "لا يمكن أن يكون هنالك عدالة اجتماعية من دون تنظيم الحركة السياسية الوطنية، والطائفية السياسية كما نؤمن هي سبب الخراب وان الخروج منها هو جسر عبور للدولة العصرية الحديثة التي تشكل العدالة الاجتماعية".
وأكد عبدالله أن "أولوية الصراع هو مع العدو الإسرائيلي وستبقى اسرائيل هي الدولة المغتصبة لفلسطين وأن ما قاله السيد موسى الصدر:"اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام " هو منوالنا، وأن الامام الصدر شكل إستراتيجية لمحاربة هذا العدو وقد زرع فينا إستراتيجية المواجهة وهي وفقا للمفتي عبدالله التي يفهمها العدو جيدا ويجب كل العالم أن يسمعها ونحن باقون عليها وما نحن عليه".
وشدد على "أننا ما زلنا نؤمن بمدرسة الامام الصدر بأن السلم الأهلي أفضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي وان التعايش الاسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها وان لبنان يقوم بجناحيه المسلم والمسيحي"، مؤكدا أن" هذا ثابت عندنا لكننا نرفض أن يبقى هناك مهمشين ومحرومين، وأكدنا ذلك من خلال عدة مواقف جدية خاصة من خلال ثلاث أمور في الاونة الأخيرة عندما تم وضع احدى بنوكنا على لائحة العقوبات الاميركية وما فعلته اسرائيل في اعتدائها المباشر على لبنان وسرنا في مسارين من خلال ما اعلنه دولة الرئيس نبيه بري في النبطية عن ضرورة اعلان حالة الطوارىء لنواجه التحديات ونرفض الذل وقد اسس دولته طاولة حوار اقتصادية برعاية فخامة الرئيس ميشال عون هذا من جهة ومن جهة أخرى من خلال دعوة افواج امل لتجديد الاستعداد لمواجهة العدو"، واشار عبدالله الى "أننا في حركة أمل في مطلق الصراحة لا نريد لوطننا ان يتحول لمجموعة شباب لا قيمة لهم نريد وطنا لجميع الأبناء والأديان وسنحفظه بكل قوانا. والحسين ليس حكرا على أحد لكن لن نسمح لأحد أن يأخذه منا".
المصدر: النشرة اللبنانية