وخلال احتفال بمجلس عاشورائي في مقام السيدة خولة في بعلبك، أعرب قاسم عن أمله بأن "نصل الي حلول إيجابية، لكننا حريصون ان لا تكون هذه الحلول على حساب الفقراء او على حساب ذوي الدخل المحدود او الـTVA او على حساب تجميد الرواتب، أو الحسم منها، أو على قاعدة رفع الجعالة على البنزين"، مشددا على أن "كل هذه المسائل التي تهم الناس لا يمكن ان نوافق عليها، وهناك حلول أخرى نعمل عليها".
ورأى قاسم أن" لبنان شغل الدنيا كما يشغلها دائما، أليس الأساس بأننا نجاور كيانا غاصبا لا يقبل الا ان نسلم له بالاعتداء، وتقوم الدنيا وتقعد، ويأتي من يقول هدأوا بالكم لا تقاوموا إسرائيل، نقول لهم واجبنا بإن لا نسمح لإسرائيل بالاعتداء على كرامتنا، وكرامتنا ان نعيش الاستقلال بشكل طبيعي بينما باعتدائها كانت تعتمد على الدعم الدولي وعلى اعتراض من الداخل يطوق حزب الله بالرد فكانت النتيجة ان حزب الله أعلن الرد ولم تتمكن كل المحاولات الدولية من ثنيه عن الرد وكان الالتفاف الرسمي والشعبي حول المقاومة، وكان الرد الصاعق بتثبيت مرحلة جديدة، مرحلة ما بعد الأول من أيلول 2019 وهي تختلف عن المراحل السابقة وهي مرحلة الردع الصادم الذي يواجه العدو بردود قاسية توقفه عند حده لينال الجواب الذي يعجبه".
ولفت الى أن "الرد اثبت ان لبنان قوي والتهديد لم يعد ينفع أويجدي بعدما اربك الرد كيان العدو واستطاع حزب الله مجددا ان يؤسس لقواعد اشتباك لا تكون فيه اليد العليا لإسرائيل"، مشددا على أن "لبنان أصبح قويا بجيشه وشعبه ومقاومته ولم يعد يقبل بتمرير الرسائل من أجل تمرير المصالح فالاعتداءات على لبنان أصبحت مردوعة ولم تعد مضمونة النجاح منذ حرب تموز 2006 الذي أوجد مرحلة جديدة من تراكم القوة لدى حزب الله".
المصدر: النشرة اللبنانية