العمل الاسلامي:
أكدت جبهة العمل الاسلامي في بيان أنه "في الذكرى السابعة والثلاثين على ارتكاب العدو الصهيوني الغاشم وعملائه الأقزام لمجزرتي صبرا وشاتيلا عام 1982 إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان، والذي تسبب بهذه المجزرة البشعة الرهيبة إضافة إلى مئات الآلاف من الضحايا الأبرياء الذين سقطوا بين قتيل وجريح، حق الشعب الفلسطيني في الجهاد والمقاومة وتحرير أرضه السليبة وحقه في العودة إلى وطنه وتقرير مصيره".
ولفتت الجبهة إلى "أن المجتمع الدولي يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية أيضا لسكوته أو تغاضيه عن تلك الجريمة المجزرة وعن غض طرفه عن كل تلك الجرائم الإرهابية الدموية التي يرتكبها العدو ليلا نهارا بحق الشعب الفلسطيني المظلوم والصابر والصامد".
من ناحية أخرى، اعتبرت "أن العملاء الخائنين الذين قتلوا، وعذبوا المقاومين الأبطال والشرفاء الذين واجهوا العدو الصهيوني بقوة وصلابة إرادة بصدور عارية، هؤلاء العملاء كأمثال الفاخوري وغيره لا مكان لهم بيننا، بل إن الإعدام أو السجن المؤبد هو مكانهم المناسب والذي يليق بخيانتهم الوطن والتحاقهم بالعدو الصهيوني الغاشم ومسؤوليتهم عن الكثير من الجرائم التي ارتكبوها والتي يندى لها الجبين".
المصدر: الوكالة الوطنية
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.