وأضاف، لا يكفي أن يكون فريق من الفرقاء اللبنانيين إصلاحياً ليستقيم وضع المؤسسات والدولة، بل يجب أن يكون معظم الفرقاء إصلاحيون ولديهم الرغبة في إنجاح مسيرة الإصلاح والتخلص من مركبات الفساد. وما نراه، أن الطبقة الحاكمة لا تريد تغيير الوضع القائم لأنه سيسبب بخروجها من جنة الحكم والفساد ، ولا تسعى لإصلاح حال البلد لأنه سيسبب خسارة كبيرة في مكاسبها ونفوذها، وسيتفرق الناس من حول أعضائها لأن معظم هؤلاء تنبع قوتهم من توفير الخدمات لترسيخ ظاهرة الاستزلام والتبعية".
ولفت إلى انه "في لبنان التوافقات مؤقتة تخدم ظرفاً زمنياً معيناً، والتسويات بعد الأزمات مؤقتة أيضاً ترتبط بموازين القوى المحلية والإقليمية، وفي كلا الحالين فإن الشعب هو من يدفع الضريبة. ضريبة التوافق وضريبة التسوية وفي كل مرة يجد نفسه أن النفق الذي يسير فيه طويل طويل".
المصدر: النشرة اللبنانية