وخطبة الجمعة التي القاها من على منبر المسجد الكبير في عيناثا، نبه فضل الله ان "الدولة تنهار نتيجة استمرار معايير المصالح والنفوذ من اشخاص ومحاسيب وأزلام".
واشار الى "لتفاقم ازمة الثقة بالمسؤولين نتيجة غياب الحس الوطني وعدم الارتقاء لمستوى المعالجات المجدية للازمات الاقتصادية والمعيشية التي باتت تهدد بنية الدولة وحياة الناس".
ودعا "الحكومة لاقرار الموازنة بالتزامن مع الشروع بالاجراءات الاصلاحية التي تنجز ملف الهيئات الناظمة في الكهرباء وغيرها وتقر التعيينات في الادارات والاجهزة الرقابية وتلاحق ملفات الفساد والهدر مما ينسجم مع الضرورات الوطنية والاصلاحية الجادة".
وحذر "من تصاعد النقمة الشعبية نتيجة المس بالمتطلبات المعيشية للحياة اليومية للناس من محروقات ودواء ورغيف واستمرار العبث بحقوق العسكريين واصحاب الدخل المحدود".
واستغرب السيد فضل الله "استمرار الفوضى بالاسواق المالية والنقدية وغياب المعايير الموحدة لسعر صرف العملة الوطنية مما يشيع حالة عدم الثقة بكل المسؤوليين المعنيين بإيجاد الحلول ومعالجة الازمات بكل تداعياتها المعيشية والاقتصادية".
المصدر: النشرة اللبنانية