التقى رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني عصر اليوم الأحد، على هامش استكمال فعاليات اجتماعات الجمعية 141 للاتحاد البرلماني الدولي، والاجتماعات المتصلة بها المنعقدة حاليا فى العاصمة الصربية بلجراد برئيس مجلس الشورى القطري أحمد آل محمود.
ووصف رئيس البرلمان الإيراني في بداية الاجتماع أن الأوضاع في المنطقة متوترة، وقال: على الرغم من أن الأوضاع في المنطقة متوترة، إلا أن بلدانًا أخرى تتدخل في المنطقة وبعض دول المنطقة تخلق مشاكل وتدمّر طاقة الدول الإسلامية. بطبيعة الحال، لا تزال هناك أزمات في المنطقة وتوسعت في بعض المناطق، لذلك يجب بذل الكثير من الجهد لتسويتها وحلها.
وأكد لاريجاني أنه يرى أن أساس حل مشاكل المنطقة يرتكز على الحوار السياسي بدلاً من التوجه العسكري، قائلا: "مثلما لا يعطي السلوك العسكري في سوريا أي نتائج، فإنه لا يترتب عليه أي نتائج تحمد في الأماكن الثانية حيث أضر بالشعب السوري وألحق الضرر كذلك باليمن.
وأعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي عن اعتقاده بأنه قد تم اتخاذ خطوات جيدة في مجال التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
بدوره أوضح رئيس البرلمان القطري أن سياسات قطر تستند دائمًا إلى الحوار، قائلاً إن الحصار المفروض على قطر كان "حدثًا ظالمًا" والذي كان ينبغي أن لم يحدث. نحن أيضًا مسؤولون عن الأجيال القادمة "إذا ما كانوا في سلام أو في حالة حرب".
كما أشار أحمد آل محمود إلى الوساطة القطرية في القضية اليمنية، وقال: "اليوم، اليمنيون المضطهدون أصبحوا ضحية للحرب".
المصدر: وكالة مهر