وتساءل ياسين "كيف يتصادف كشف صفقات الفساد المالي مع إثارة مسائل سياسية خلافية لتوتير الأجواء، وكأن المقصود هو التغطية على صفقات الهدر ونهب المال العام".
وتابع: "إن الذي يحرص على الاستقرار العام في البلاد، يطالب بالدرجة الأولى بالكشف عن المئة مليون دولار في وزارة التربية، وبالعشرين مليون دولار التي جرى الحديث عنها في صفقة توسيع نهر الكلب، حيث هبطوا الالتزام من سبعين مليون إلى خمسين مليون دولار، وبسحر ساحر ولمجرد أن قيل أن المبلغ كبير، ما يدل على أن العشرين مليون كانت حصة مجيرة لجهة ما، ويجب الكشف عنها وعن مصير ملايين الدولارات التي كانت مقررة لتعليم السوريين، ولم يظهر لها أي أثر".
وختم ياسين مطالبا "القوى السياسية بعدم التلهي بأمور صغيرة، وترك عمليات الهدر والفساد لتقضي على ما تبقى من أموال الناس ومصالحهم"، مؤكدا أن "التنسيق مع الجانب السوري في موضوع النازحين أمر طبيعي، لا يحتاج إلى نقاش هنا أو هناك".
المصدر: وكالة الوطنية