وقال: "سبق وحذرنا المسؤولين من غضبة الشارع التي ولدها الجوع والفقر بفعل سرقة المال العام وعدم الإكتراث بمصالح الناس ولقمة عيشهم، لكن المسؤولين صموا آذانهم ولم يعيروا اهتمامهم إلا لمصالحهم وأطماعهم وسرقة المال العام".
وناشد "الناس عدم خلط الأمور ببعضها البعض، والابتعاد عن كل ما يثير الحساسيات المناطقية والطائفية، والتركيز على المطالب، ومحاسبة ناهبي المال العام، محذرا من "المندسين الذين يثيرون تلك الحساسيات، لأنهم يسيؤون الى أحقية المطالب، ويحققون - ربما - دون قصد أهداف الفاسدين الذين يضمرون الشر للعباد والبلاد".
وعن نغمة الموازنة التي يجري الحديث عنها في أوساط المسؤولين، حذر ياسين من "العمل على حصر المشكلات الإقتصادية بإقرار أو عدم إقرار الموازنة، مع أن المشكلة واضحة، وهي محصورة بإهمال المسؤولين واهتمامهم بمصالحهم وسرقة المال العام فقط، عبر زيادة الضرائب هنا وهناك، والتي لا تطال إلا الفئات الشعبية، بعيدا عن جيوب الفاسدين .
وختم ياسين داعيا "إلى استمرار التحركات الشعبية المطلبية، بعيدا عن الغوغائية التي تسيء إلى أحقية المطالب، وتخدم الفاسدين والناهبين للمال العام، الذين هم أصل المشكلة، والحل يبدأ بمحسابتهم واسترجاع ما نهبوه من مال الدولة".
المصدر: وكالة الوطنية