وخلال لقاء اعلامي في مدينة صور، طالب علي عبد اللطيف فضل الله كل المعنيين لـ"الاستماع لصوت الناس والعمل على صياغة المبادرات الوطنية الانقاذية التي تخرجنا من فوضى الشارع المحكوم للعصبيات المذهبية والطائفية البغيضة"، مؤكداً أن "الحراك الشعبي عبّر عن هموم الناس الذين سحقتهم منظومة المال والسلطة واستباحهم النظام السياسي الفاسد".
ودعا إلأى "حماية من عبث المتسلقين والمستثمرين وتأكيده كحالة وطنية جامعة على القضايا الانسانية والوطنية"، منبهاً لـ"ضرورة وعي مخاطر التدخل الخارجي وكل اشكال تسييس الحراك الشعبي المحق الذي يقوى بالمقاومة ولابد للمقاومة ان تحميه بما يمثله من ابعاد انسانية ووطنية".
ودعا رجال الدين إلى الخروج من موجبات الانتماء للسلطة والالتصاق بمعاناة الناس والتعبير عن جوعهم والتخلي عن التموضعات الشخصية والفئوية والمذهبية"، مؤكداً "اهمية وحدة الخطاب الديني المنفتح الذي يؤكد المعنى الانساني الجامع".
المصدر: النشرة اللبنانية