وأسف، في بيان، أن "يتحول الحراك الشعبي الى أداة في أيدي اللاعبين وأصحاب المصالح الذين يحرفون الحراك عن مساره المطلبي، ويستثمرون على أوجاع ومعاناة اللبنانيين ومطالبهم المحقة في العيش الكريم في وطن معافى من الفساد، فأصحاب المطالب المحقة أصبحوا على الهامش جراء الاختطاف السياسي والمذهبي للحراك الوطني".
واعتبر أن "تحرك الجيش لفتح الطرقات وازالة العوائق خطوة إيجابية لاخراج لبنان من حالة الفوضى التي شهدها، ولا يجوز أن يكون المواطنون والاعلاميون عرضة لقطاع الطرق".
واستنكر "قطع الطرق من قبل من يدعون انهم في موقع المسؤولية وهم يذلون المواطنين في تصرفات مشينة تضفي طابعا طائفيا لتحقيق مآرب سياسية".
وطالب بـ"ترسيخ وحدتهم وتجسيد تضامنهم وتفعيل تعاونهم لاخراج لبنان من الازمات بعيدا عن تأجيج الخلافات الطائفية والاثارات المذهبية، فلبنان يحتاج الى المزيد من التضامن الوطني وتحكيم لغة العقل والابتعاد عن الارتجال والانفعال في مقاربة القضايا الوطنية".
المصدر: الوكالة الوطنية