ورأت الحركة أن هذه الجرائم الإرهابية هي عدوان وإعلان حرب على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن سرايا القدس والمقاومة الباسلة التي أعلنت استنفارها وبدأت بالتصدي لهذا العدوان والرد على الارهاب.
وأصدرت الحركة بيانا جاء فيه:
بِسم الله الرحمن الرحيم
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ }
في جريمة عدوانية غادرة، أقدم العدو الصهيوني المجرم على اغتيال القائد الكبير المجاهد بهاء أبو العطا "أبو سليم" باستهداف منزله فجرا مما أدى كذلك لاستشهاد زوجته.
كما تم استهداف منزل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أكرم العجوري في دمشق، مما أدى لاستشهاد أحد أبنائه.
إننا إذ نحتسب شهداءنا عند الله تبارك وتعالى فإننا نؤكد على التالي:
أولا: إن هذه الجرائم الإرهابية هي عدوان وإعلان حرب على الشعب الفلسطيني وإن العدو يتحمل كامل المسؤولية عنها.
ثانيا: إن سرايا القدس والمقاومة الباسلة التي أعلنت استنفارها وبدأت بالتصدي لهذا العدوان والرد على الارهاب ستواصل بكل قوة وبسالة دفاعها عن كرامة الشعب الفلسطيني التزاما بواجبها وقياما بحقها الشرعي والوطني والقانوني والاخلاقي .
ثالثا: لقد تجاوز العدو بجريمته الغادرة كل الحدود، وشكل انتهاكا خطيرا لكل القواعد والجهود، وأراد أن يصدر أزمته وأزمة حكومته باتجاه اعلان حرب على شعبنا ومقاومته.
حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
الثلاثاء 15 ربيع أول 1441هـ، 2019/11/12م.