وفي كلمته أمام المؤتمر الدولي الـ33 للوحدة الاسلامية المنعقد بطهران، قال روحاني إن من يتخذ أميركا والكيان الاسرائيلي صديقين يرتكب خطأ استراتيجيا، مشيرا الى أن واشنطن تسعى لاستغلال تحركات الشعوب لإثارة الفوضى.
وحملت الدورة الثالثةُ والثلاثون لمؤتمر الوحدة الاسلامية في طهرانعنوان "وحدة الأمة للدفاع عن الأقصى الشريف" ليبحث خلاله المشاركون المشاغل الملحة للمسلمين.
وفي كلمة الافتتاح قال الرئيس الايراني حسن روحاني إن من يتخذ أميركا والكيان الاسرائيلي صديقين يرتكب خطأ استراتيجيا، وأضاف أن حل مشاكل المنطقة يكون على يد شعوبها.
وقال روحاني خلال كلمته:
"اول ما يجب تطهير أذهان الجيل الحالي منه هو الشك بان اميركا ليست صديقة للمنطقة والعالم الاسلامي، كما يجب ان لانشك بان مشاكل المنطقة لايمكن حلها الا من قبل شعوب ودول المنطقة لان التواجد الاجنبي كان سببا في المشاكل , جلبوا لمنطقتنا القمع والخلافات والقتل, منطقتنا يجب ان تدار من قبل دولها, كما ان فلسطين يجب ان تحرر من قبل مسلمي المنطقة والشعب الفلسطيني, فاميركا وقفت دوما مع المعتدين ضد الشعوب" .
اهم العراقيل على طريق الوحدة والتي تفسد على الامة أفراحها وردت في كلمات المتحدثين فيما تدارسوا التحديات أمام الوصول لاتحاد اسلامي بمحورية فلسطين في الوحدة المرْجُوّة بناء على رسالة رسول رب العالمين .
ثلاثة وثلاثون عاما هو عمر مؤتمرات الوحدة في طهران، لكنْ يقف المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب لتقييم أداء المؤتمرات خلال العقود الثلاثة الماضية / تقول الجهات المنظمة إنّ أكثر من 400 عالم ومفكر من تسعين بلدا جمعتهم العاصمة طهران / فاللقاء يقول الساهرون عليه إنه يحمل بين ثناياه آمال الأمة في تجاوز عقبات خلفها التاريخ وتلاعبت بها السياسة.
الحديث هو البحث عن الوحدة عملا يأتي ولجان أربع شكلتْ وجمعت بين الثقافة أو السياسة..وعلى هامش المؤتمر ايضا نظمت اجتماعات أهمها جمع الاعلاميين ليبحث دور الاعلام في الوحدة بين الشعوب.