تصريحات حجة الاسلام ذوالنوري هذه، جاءت اليوم السبت خلال اللقاء مع عدد من قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق؛ وذلك على امتداد زيارته الحالية لسوريا.
و وصف المسؤول البرلماني القضية الفلسطينية بانها اولى قضايا العالم الاسلامي؛ مبينا ان صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني المضطهد بوجه الكيان المحتل للقدس، مهد ارضية زوال هذا الكيان الغاصب.
وتابع : ان العدوان والمجازر التي يمارسها الكيان الصهيوني بين حين واخر على قطاع غزة، خير دليل على ان هذا الكيان المزيف يتجه نحو الزوال قطعا.
وشدد رئيس لجنة الامن القومي والسياسية الخارجية النيابية، على ان صمود الشعب الفلسطيني في سبيل تطلعاته، يشكل رمز الانتصارات التي يحققها اليوم؛ وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لطالما اتخذت موقفا صريحا ازاء فلسطين، وهي مستمرة في مساندة جادة وحازمة ومن دون اي تغيير، لهذا الشعب المظلوم.
وعزا حجة الاسلام ذوالنوري، مواقف الاستكبار العالمي العدائية ضد ايران الاسلامية، الى موقفها المساند لمحور المقاومة والشعب الفلسطيني.
واردف : فلسطين هي كيان العالم الاسلامي وعليه فإن الجمهورية الاسلامية ستبقى صامدة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
كما تطرق المسؤول البرلماني الايراني، الى ما يسمى بـ "صفقة القرن"، واصفا اياها بانها مؤامرة لتجريد شعب فلسطين عن هويته؛ ومؤكدا ان سبيل التصدي لهذا المخطط يكمن في الصمود والثبات على التطلعات الفلسطينية حتى تحرير القدس الشريف.
الى ذلك، اعرب "احمد فؤاد" وهو احد قادة الفصائل الفلسطينية الذين حضروا اللقاء مع حجة الاسلام ذوالنوري، اعرب عن تقديره لمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية، التي وصفها بالمساندة والثابتة على حماية القضية الفلسطينية.
واضاف : ان الفصائل الفلسينية المناضلة تعدّ الاجراء الامريكي المناوئ والمتمثل في الحظر الجائر ضد ايران، بانه ينجم عن المساندة الشاملة التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الى الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة.