01 December 2019 - 13:33
رمز الخبر: 454401
پ
قام "یاسر الحبیب" من المتحمسين بفكر التشيع البريطاني وألاكثر تعصبا، بركوب موجة المظاهرات العراقية وطالب المحتجين بالضغط على المرجع السيستاني.

افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان الاربعاء الماضية قامت مجموعة مسلحة ملثمة، باضرام النار في اجزاء من مبنى القنصلية الايرانية في النجف الاشرف موثقين الحادث بعدسة قناة العربية بشكل مباشر.

وقال شهود عيان ان المجموعة المهاجمة لم تكن من اهالي النجف وان الهجوم المسلح كان مخططا له مسبقا تم تنفيذه على يد مشاغبين متدربين حاولوا الهجوم على منطقة النجف القديمة للنيل من مكتب المرجع الديني آية الله السيستاني لكن تصدت لهم قوات الامن.

فتش عن اصابع ياسر الحبيب في الهجوم المخطط على بيت المرجع السيستاني

یاسر یحیی عبد الله حبیب سلام الحبیب المعروف بـ"یاسر الحبیب" من أنصار المتحمسين للتشيع البريطاني وألاكثر تعصبا وجه خطابه الى المتظاهرين السلميين وحرضهم في حديث متلفز عبر قناة الفدك: "اذا اردتم الحل النهائي بصراحة عليكم ان تضغطوا على المرجعية وتتوجهوا الى النجف الاشرف فكانكم اخطأتم البوصلة عندما تتظاهرون في بغداد فعليكم ان تتظاهروا في النجف الاشرف وتحيطوا بمنزل السيد السيستاني وتلتحموا بالمرجعية وتقولوا نريد اسقاط هذا النظام وعزل الطبقة السياسية كلهم حتي الذين دعموا تلك الطبقة."

الجدير بالذكر ان انصار ما يسمى بالمرجع الديني العراقي المدعو محمود الصرخي كانوا قد استهدفوا بيت المرجع  الديني اية الله السيستاني في النجف بعد الهجوم على القنصلية الايرانية في كربلا الا ان قوات الامن اجهضوا مخططهم الاجرامي.

نظرة خاطفة الى بعض ما قام به ياسر الحبيب من اجرائات 

ان ياسر الحبيب امر انصاره بالهجوم على القنصلية الايرانية في لندن بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي لبريطانيا وقاموا بانزال العلم الايراني من على مبنى القنصلية.

وفيما يلي بعض اقناعات ياسر الحبيب:

الدفاع المتعصب عن التطبير

لا يؤمن بتاتا بالوحدة الاسلامية بين الشيعة والسنة

لا يلتزم بالتقية دينيا

لا يؤمن بولاية الفقيه

يسيئ في اقواله الى الامام الخميني الراحل وقائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي والمرجع الديني آية الله السيستاني.

یجدر بالذکر أن جميع هذه الاعمال التي يقوم بها ياسر الحبيب وما يدور في فلكه من توجيه اهانات الى المرجعية الدينية، ورفض الوحدة الاسلامية والاصرار على بعض الامور الخلافية، تكشف عن اهداف مشغليه وداعميه حيث نجد أن "سياسة فرق تسد" مازالت ناجعة في تدمير البلدان الاسلامية.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.