كلام عبدالله جاء خلال استقباله قائد فريق التعاون الاجتماعي باليونيفيل الرائد أتوري ريو وعددا من القيادات الروحية والاهلية في دار الافتاء الجعفري في صور.
واعتبر "ان وجود الكتيبة الايطالية واليونيفل في جنوب لبنان يشكل عنصري دمج وتعايش ما بين السكان المحليين وشعوب العالم واليونيفل يقومون بالدور الامني وتحقيق مندرجات القرار 1701اضافة الى العمل الانساني والانمائي، ومن ابرز المهمات هو ارساء دعائم الطمأنينة بين الناس واننا بدورنا كقيادات روحية نلعب دور السلام والطمأنية مع الناس من خلال شرح دور اليونيفل في الجنوب المكمل لدور القوات المسلحة اللبنانية (الجيش اللبناني) وان لا يشكل وجود اليونيفل استفزازا للناس حتى لو حصلت احيانا احداث عابرة لا تعبر عن توجه عام لدى الناس والاهالي"، لافتا الى "ان الخدمات التي تقدمها قوات حفظ السلام للناس لها الاثر الطيب لديهم".
وأكد عبد الله "ان الحفاظ على عدم التعدي على لبنان من قبل اسرائيل هو من ابرز مهام اليونيفيل وان بعض التعديات والانتهاكات التي قامت بها اسرائيل ضد لبنان كادت ان تؤدي الى حرب لولا معالجتها من قبل اليونيفل وان الانتهاكات الاسرائيلية مقصودة ومكررة ولها أهداف زعزعة الاستقرار اللبناني".
ريو
بدوره أكد ريو "ديمومة ان تقوم اليونيفيل بدورها المحدد مهما كانت الظروف صعبة وبخاصة لجهة الوقوف ما بين الاطراف المتنازعة وهذا يشكل خطرا علينا ولكننا سنتحمل من اجل السلام".
وأعرب عن اعجابه ب"التحسن والتطور في الجنوب لجهة السلام والوعي والعمران من العام 2007 الى العام 2019"، وقال: "ان مهمتي الان هي التواصل الدائم مع المجتمع المدني وبالخصوص مع القيادات الروحية كما اننا نقيم عددا من الندوات التوعوية في المدارس حول دور اليونيفل ومخاطر الالغام".
وختم مؤكدا "العلاقة والتنسيق الدائم مع الجيش من اجل تحقيق المهمات بنجاح".
المصدر: الوكالة الوطنية